25‏/09‏/2010

القرآن المحروق

فضاء من الاستنكارات والصراخ  , كانت النية جدية لهتك طبلة أذني , أوباما شاحب الملامح , رؤساء التحرير وجدوا ما يشغلون صفحاتهم البيضاء والصفراء , الاتهامات جاهزة لتتفسير , حتى أن " بو ناجي " أصابه " طشار " تلك الاتهامات .

كنت أبدل نشرة الأخبار بكل مللي  , يستحذوني التثاوب من التصريحات الملونة من هنا وهناك . هل يستحق الأمر كل هذا ؟
لا اعتقد , فالقرآن يحترق , ودخانه يلف الزمن , يقول الرسول الأعظم : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً " , فأين حملة الدين ومصابيح الدجى ؟ أين الشموس الطالعة و الأقمار المنيرة ؟

الزهراء ولا ندري أين دفنت , علي قتل بالصلاة بعد أن قتلوه ألف مرة بحروب الغدر والنفاق , الحسين رأسه في مصر وجسده في كربلاء ! والبقية صبوا عليهم السم صباً, وما زالوا ينتظرون " المهدي " لإنهاء المشوار ..

القرآن يحترق حين يتشبث الديكتاتور بأسنانه على كرسيه . باستغلال التجار , بالكذب والحسد و الظلم , بالجهل و الأعلام المزيف,وبأقوام يحملون ثوب الأنبياء ليخفوا أياديهم الملطخة بالدماء .. إن القرآن يحترق فلماذا لم نسمع صراخ الأمة  ؟

ربما لاختلاف التوقيت بيني وبينهم , لذلك وسادتي  جاهزة لكل صرخة  , فأفرشها و أنام .

هناك 4 تعليقات:

... يقول...

مقالة فلته مولانا ..
تستحق النشر

monkeya يقول...

كلام صح وين المسلمين وين ردت فعلهم

بس صج اثر فيني هذا اللقاء

رد المقدم اللي ما ادري شنو ديانته احسن من ردت فعل المسلمين

http://www.youtube.com/watch?v=Nj4_igwM7PA

طريقة طرحك وايد حلوه

غير معرف يقول...

ربما لأنها أمة المظاهر والشكليات ..
أمة الاسلام لها اسم فقط وفقط !

أحمد محمدي يقول...

شكرا للجميع

إرسال تعليق

 

2010 أحمد محمدي. Blogger Templates created by Deluxe Templates | تعريب و تطوير : حسن