28‏/12‏/2010

لغتي تبدأ بحرف الشين

أ . ب . ت . ث ..... ش 


اصفعيني
ليتورد خدي فيكِ عبيرا
اشربيني
قهوة للصباحِ للصياحِ
لاجري طفلا في شريانكِ


لا المنطق يعلو هامتي
لا اسم انتصاراتي
أنتِ فقط
أنتِ
وشيء من انكساراتي

مزقيني  ليجمع ظلي بعضي المنساب في عينيكِ
ظلليني من لسع الأغاني من كبرياء الكمانِ
أنني
 الهارعُ
منكِ إليكِ
يا نغمة البارود من خجل الخيالِ
هاتي مفاتيح التفاح
واهديني لشيء من ضلالي !

فاتحيني
كنسمة الصبح العليل
اجمعيني
في كراسة العشق الجميل
دثريني
من وقع البرد الثقيل
اقتليني
لأبرأ من عار حرب ليس فيها قتيل

أنا شفاة تبحث عن لسانها في مدينة من اللغات , مفردة يابسة , عينٌ تبكي غيوم الفراشات في  محرابها , رمل البحر حين يغزوه الاسمنت وأنامل تريد رسم حبها على ظهري وهيهات أن يتركها الموج بلا مسح وذبح وجرح وغبار
عصر من الثمالةِ و مفرداتي العنبية سُكْرٌ في سكرٍ ,  بالله عليكِ هل تعرفيني ؟!

سينضج البرتقال في يوما ما ياشين سينضج البرتقال , وسيزًّور التاريخ وجهكِ , سيقولون أنه الشمس و الاضاءات الاصطناعية , وسأُشتم واُكفر حين أقول لهم " شــ " , يا حقيقتي .. يا سر الجاري في  نسيج الألوان
صدقيني
انه التاريخ الرماد , كاهنٌ كذاب في درب الجراد , هل سبي اليهود؟ .. دعيهم يا شين و اسأليني من كورَش إلى المختار من صفين من مكة التي تسقط كدموع البراءة في عين الطفولة .. يا بقيعي يا عاصمة الكون يا أصلي المتفرع من سجون الباستيل
احتويني
أن العباس يعانق كل يتامى الأرض بيدين مقطوعتين و أنتِ يداكِ طويلة وشعرك سيطول كأجنحة الملائكة حين تحمل الشهداء للجنةِ
لماذا  إذن
يا جنتي
لا تعانقيني ؟


تسأليني عن حصادي حين أدمر فيكِ قريحتي ؟ ألا زلتي تسأليني ؟
أنني انتفاضة التسعين .. شاطئ يسكنه دلفين أعزب يطعمه السيد الحميري من لحم قصائده
مطر الحنين لأجل صلاة الاستسقاء
رثاء يتلوه رثاء غناء يتلوه غناء
كيف لا أفديكِ  كيف
وقد نفخوا روحي في كربلاء؟

القصيدة طويلة  ياشين وأنا محاصرٌ بحد الكفرِ وحد العمرِ فاغفري للفقاهِ فقهها ’ وللساعات دقائقها ولقلبي آة .. وسامحيني ..

21‏/12‏/2010

عرفان

أين أبي ؟

كانت الأجوبة كثيرة ومتفرعة

أبوك موجود لكنه مشغول ..
 موجود لكنه في سفر ..
موجود لكنه يأتي في ساعات متاخرة وانت مُلقى بالنعاس

أزيد في اصراري ونحيبي : أين أبي .. أين أبي ؟

يصرخ ابن الجيران
 بالحقيقة المفجعة : كيف ستراه وأنت اعمي ؟!

ابكي كثيرا وتستمر هكذا حكايتي مع الله وظلمة الكون


12‏/12‏/2010

ذبيح الولاية



العشق : العشق بكافة أشكاله مرحلة ترتطم بالتفكير , فتسقط اللغة مكسورة , لذلك استخدم الإنسان في طوال تاريخه البكاء ليوصف العشق والكسر , لكن حين تعشق الحسين فأن اللطم والتطيير هو وصف لانكسار العشق وعشق الانكسار ..

الوجود :
الحسين وهو -ميت جسديا - يحيى قلوب الملايين بقيم السماء . فكيف لو كان حياً بجسده ؟ . باختصار من الصعب إثبات أنه ميت لأن الإسلام لا يموت , وان حياة الحسين لا تختزل كحياتنا في أجسادنا بل هو نافخ الروح في الوجود , وكربلاء تشهد

المشيئة :
نبي الله إبراهيم أراد ذبح ابنه إسماعيل , فلا منطق يعلو منطق الرضا بمشيئة الله , لذلك كان الحسين هو الحجة الأبلغ في شرح الإسلام : التسليم لكل ما يريد الله

الخوف :
عندما ضمن ابن زياد قلوب أصحاب السلطة في الكوفة بأمواله . بث الرعب في قلوب عامة الكوفيين .. فخاف الأول ضياع الفرصة , وخاف الثاني عقاب السلطة , ولم يخف أحدهم الله . لذلك جهنم مزدحمة بالخائفين

البصيرة :
أطفال ونساء ألهبهم العطش فاستغاثوا بالعباس .. وفي كفاحه لإرواء ضمأهم .. قطعوا يديه .. وأغرقوه بالسهام حتى عينه ,.. فسقط من خيله بعد ضربه على رأسه وهو يقول : السلام عليك يا حسين .. لأن البصيرة لا تشترط الوقوف و حسن الظروف وعين سليمة , بل هي بحاجة فقط إلى قلب طاهر

العزة :
المذلة تبدأ من الداخل .. هكذا شعروا وهم ينصتون لخطبة زينب في مجلس يزيد , زينب التي غطوا ثيابها ببقع الدم , فغطتهم برمال العار

انسحاب :
أي جدال صار بين السيوف حين سمعت الشاعر يقول على لسان الحسين : إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني ؟
لسنا ندري .. المعلوم اليوم بأن السيوف انسحبت كثيراً من الحياة , أمام البارود

دموع :
كربلاء مقدسة لانها مسيجة بأضلاع ثلاث من دمع : الأول بكاء الحسين على أعدائه , الثاني بكاء ألأعداء الحسين على الحسين , الثالث  بكاء خيل الحسين على الحسين من أعدائه

العاقبة :
مثلما  يبدأ النمو بالبذرة , فأن حسن العاقبة يُورث من العمل الصالح , بماء المعرفة , لذلك اهتدى الحر ين يزيد الرياحي في اللحظة الأخيرة  وضلَّ غيره , أولم يقل لهم الحسين : فقد ملئتم قلوبكم من الحرام وطبع على قلوبكم ؟ . فانظر لعملك اليوم لئلا تقف ضد المهدي غدا . أوليس الصبح بقريب ؟

 عاطفة :
ليست العاطفة ما يقلل من قيمة المرأة , بل ما تتعاطف معه , ذلك الدرس تعلمناه من عظيمة تدعى أم وهب حملت عاموداً لتقاتل به جيشاً كاملاً , بعد ان سمعت الحسين يقول : واقلة ناصراه .. . فكانت أول شهيدة في يوم عاشوراء

شغف :
- وخرج الغفّاريان فقالا للحسين السلام عليك أبا عبد الله إنا جئنا لنُقتل بين يديك وندفع عنك .

فقال : مرحباً بكما واستدناهما منه فدنوا وهما يبكيان ، قال : مايبكيكُما يا ابني أخي فوالله لأرجو أن تكونا بعد ساعة قريرِي العين قالا : جعلنا الله فداك ماعلى أنفسنا نبكي ولكن نبكي عليك نراك قد أحيط بك ، ولا نقدر أن ننفعك . فجزّاهما الحسين خيراً فقاتلا قريباً منه حتى قتلا.
- ودنا منه حبيب وقال : عزَّ عليّ مصرعُك يامسلم أبشر بالجنّة.
فقال مسلم بن عوسجة بصوت ضعيف : بشّرك الله بخير يا أخي ياحبيب ثم قال : حبيب : لو لم أعلم أني في الأثر لأحبَبتُ أن توصي لي بجميع مايهمك . فقال له مسلم : أوصيك بهذا ، وأشــــار الى الحسين بن علي أن تموت دونه . فقال : أفعل وربّ الكعبة وفاضت روحُه بينهما
ووقف جون مولى أبي ذر الغفاري أمام الحسين يستأذنه ، فقال : يا جون إنما تبعتنا طلباً للعافية ، فأنت في إذن مني فوقع على قدميه يقبلهما ويقول : أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدّة أخذلكم ! 
 
زوال :
إذا أدرك الإنسان بأن الدنيا هي دار الزوال فقد تعطر بعطر هاني بن عروة , فإذا اتجه نحو الخلود فقد اكتسى بثوب مسلم بن عقيل , فإذا حمل لواء القضية فقد تتلمذ عند العباس , فإذا ختم حياته وهو يقول : السلام عليك يا حسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك , فقد عبدالله حق عبادته  وأوفى اليقين

حلم الأنبياء   :
اجتهد جيش ابن زياد في صناعة حالة التصحر بالنفس الإنسانية عبر دفعها نحو الشهوات في دنيا رجائها منقطع , بينا اجتهد الحسين وأصحابه لنشر راية الربيع تحت شمس الحجة , فكان الحسين وأصحابه بحق نموذج الذي حلم به الأنبياء

مظلومية :
متون كثيرة تزدهر حين نلخصها و لكن مع ملحمة كربلاء الأمر مختلف , فأن أي محاولة تلخيص هو ظلم بنحو أو بآخر

08‏/12‏/2010

أعظم شهيد


من هو أعظم شهيد في كربلاء ؟
http://www.youtube.com/watch?v=LOhBUnM37w8


 الأسئلة متشعبة في قضية أمير الشهادة الحسين بن علي , لذلك انصح بمطالعة هذا الكتيب , لقوة استدلالته , وقلة كلامه !

الفهرس :

·      المقدمة

·      أقوال علماء مدرسة الصحابة في الإمامة

·      هناك تأكيدا واضحا على الطف وما يرتبط بالطف

·     الروايات كثيرة جدا على الجزع والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام

·      أهداف نهضة الإمام الحسين d

·      لماذا استجاب الإمام d لدعوة أهل الكوفة

·      الآثار المترتبة على عدم استجابة الإمام a لأهل الكوفة

·      النتائج العقائدية والفكرية لنهضة الإمام الحسين a

·      شهادة أبي الفضل العباس a

·      روايات تبين أهمية نهضة الإمام الحسين a

·      أسباب التركيز على نهضة الإمام الحسين a بالخصوص

·      لماذا اختار الإمام a خيار الشهادة في كربلاء

·     إشكالات طرحت على نهضة عاشوراء وما يتعلق بها من مراسم : ( هل خروج الحسين مفسدة ؟ - من الذي قتل الحسين ؟ - لماذا يصالح الحسن ولا يصالح الحسين ؟ - لماذا تحيون ذكرى الحسين أكثر من ذكرى وفاة رسول الله ؟ - هل يجوز اللطم ؟ )

العنوان الكتاب  : أهداف نهضة الإمام الحسين عليه السلام
تأليف : حسين البهبهاني

رابط التحميل :
http://www.alkafi.net/alkafifiles/books/ebook/alquds/ahdaf.rar

المصدر : http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=2294

وعظم الله أجوركم ..

02‏/12‏/2010

شطرنج ..


كل قطعةٍ صوتها كوافر الخيل
 خيلٌ نحيل
                           والدرب طويل

ولا
من
وصول

2

التفت كل البيادق نحو الملك
               ركع الحصان
                      حجزت الفيلة
 رفع الوزير سيفه
           وطار الرخ بتاج الملك
3

تتساوى القطع وتفترق مع عقارب الحظ/ أبيض؟ .. أسود ؟ / ويجلس قلبي نادباً . واللطم ألوان

4
نخنق الوقت ....
 يخنقنا الوقت .... , تتشاطر يدانا رقبته , و نتشاطر معك يا عزرائيل ما تبقى من الموت

5
للغرب؟
        كش مات
للشرق ؟
        كش مات
للشمال ؟
        كش مات
للجنوب ؟
       كش مات

انه اجبن من أن ينتحر , ذلك الملك الذي ورط بلاده بكل صفقات الدم

6

ليس للبيادق جيوب . أين يا ترى خبؤوا رسائلهم لأمهاتهم؟

7

تصيح البيادق / بالموت تتمجد الأرواح
صهل الحصان : كيف وقلوب أمهاتكم تفجع ؟
يتحرك الوزير لخطوتين  يسقط الحصان مسموماً

8

ما أن اشتقنا للسلام حتى تغيرت قواعد اللعبة وتعانق الملكان ونزلت الملائكة و ..
السلام يغير التاريخ
السلام يغير الألوان
السلام يغير المقابر إلى ورد وعبير
السلام ..
   آه
لماذا لا يغير الإنسان إذن ؟ 
 

2010 أحمد محمدي. Blogger Templates created by Deluxe Templates | تعريب و تطوير : حسن