أ . ب . ت . ث ..... ش
اصفعيني
ليتورد خدي فيكِ عبيرا
اشربيني
قهوة للصباحِ للصياحِ
لاجري طفلا في شريانكِ
لا المنطق يعلو هامتي
لا اسم انتصاراتي
أنتِ فقط
أنتِ
وشيء من انكساراتي
مزقيني ليجمع ظلي بعضي المنساب في عينيكِ
ظلليني من لسع الأغاني من كبرياء الكمانِ
أنني
الهارعُ
منكِ إليكِ
يا نغمة البارود من خجل الخيالِ
هاتي مفاتيح التفاح
واهديني لشيء من ضلالي !
فاتحيني
كنسمة الصبح العليل
اجمعيني
في كراسة العشق الجميل
دثريني
من وقع البرد الثقيل
اقتليني
لأبرأ من عار حرب ليس فيها قتيل
أنا شفاة تبحث عن لسانها في مدينة من اللغات , مفردة يابسة , عينٌ تبكي غيوم الفراشات في محرابها , رمل البحر حين يغزوه الاسمنت وأنامل تريد رسم حبها على ظهري وهيهات أن يتركها الموج بلا مسح وذبح وجرح وغبار
عصر من الثمالةِ و مفرداتي العنبية سُكْرٌ في سكرٍ , بالله عليكِ هل تعرفيني ؟!
سينضج البرتقال في يوما ما ياشين سينضج البرتقال , وسيزًّور التاريخ وجهكِ , سيقولون أنه الشمس و الاضاءات الاصطناعية , وسأُشتم واُكفر حين أقول لهم " شــ " , يا حقيقتي .. يا سر الجاري في نسيج الألوان
صدقيني
انه التاريخ الرماد , كاهنٌ كذاب في درب الجراد , هل سبي اليهود؟ .. دعيهم يا شين و اسأليني من كورَش إلى المختار من صفين من مكة التي تسقط كدموع البراءة في عين الطفولة .. يا بقيعي يا عاصمة الكون يا أصلي المتفرع من سجون الباستيل
احتويني
أن العباس يعانق كل يتامى الأرض بيدين مقطوعتين و أنتِ يداكِ طويلة وشعرك سيطول كأجنحة الملائكة حين تحمل الشهداء للجنةِ
لماذا إذن
يا جنتي
لا تعانقيني ؟
تسأليني عن حصادي حين أدمر فيكِ قريحتي ؟ ألا زلتي تسأليني ؟
أنني انتفاضة التسعين .. شاطئ يسكنه دلفين أعزب يطعمه السيد الحميري من لحم قصائده
مطر الحنين لأجل صلاة الاستسقاء
رثاء يتلوه رثاء غناء يتلوه غناء
كيف لا أفديكِ كيف
وقد نفخوا روحي في كربلاء؟
القصيدة طويلة ياشين وأنا محاصرٌ بحد الكفرِ وحد العمرِ فاغفري للفقاهِ فقهها ’ وللساعات دقائقها ولقلبي آة .. وسامحيني ..
اصفعيني
ليتورد خدي فيكِ عبيرا
اشربيني
قهوة للصباحِ للصياحِ
لاجري طفلا في شريانكِ
لا المنطق يعلو هامتي
لا اسم انتصاراتي
أنتِ فقط
أنتِ
وشيء من انكساراتي
مزقيني ليجمع ظلي بعضي المنساب في عينيكِ
ظلليني من لسع الأغاني من كبرياء الكمانِ
أنني
الهارعُ
منكِ إليكِ
يا نغمة البارود من خجل الخيالِ
هاتي مفاتيح التفاح
واهديني لشيء من ضلالي !
فاتحيني
كنسمة الصبح العليل
اجمعيني
في كراسة العشق الجميل
دثريني
من وقع البرد الثقيل
اقتليني
لأبرأ من عار حرب ليس فيها قتيل
أنا شفاة تبحث عن لسانها في مدينة من اللغات , مفردة يابسة , عينٌ تبكي غيوم الفراشات في محرابها , رمل البحر حين يغزوه الاسمنت وأنامل تريد رسم حبها على ظهري وهيهات أن يتركها الموج بلا مسح وذبح وجرح وغبار
عصر من الثمالةِ و مفرداتي العنبية سُكْرٌ في سكرٍ , بالله عليكِ هل تعرفيني ؟!
سينضج البرتقال في يوما ما ياشين سينضج البرتقال , وسيزًّور التاريخ وجهكِ , سيقولون أنه الشمس و الاضاءات الاصطناعية , وسأُشتم واُكفر حين أقول لهم " شــ " , يا حقيقتي .. يا سر الجاري في نسيج الألوان
صدقيني
انه التاريخ الرماد , كاهنٌ كذاب في درب الجراد , هل سبي اليهود؟ .. دعيهم يا شين و اسأليني من كورَش إلى المختار من صفين من مكة التي تسقط كدموع البراءة في عين الطفولة .. يا بقيعي يا عاصمة الكون يا أصلي المتفرع من سجون الباستيل
احتويني
أن العباس يعانق كل يتامى الأرض بيدين مقطوعتين و أنتِ يداكِ طويلة وشعرك سيطول كأجنحة الملائكة حين تحمل الشهداء للجنةِ
لماذا إذن
يا جنتي
لا تعانقيني ؟
تسأليني عن حصادي حين أدمر فيكِ قريحتي ؟ ألا زلتي تسأليني ؟
أنني انتفاضة التسعين .. شاطئ يسكنه دلفين أعزب يطعمه السيد الحميري من لحم قصائده
مطر الحنين لأجل صلاة الاستسقاء
رثاء يتلوه رثاء غناء يتلوه غناء
كيف لا أفديكِ كيف
وقد نفخوا روحي في كربلاء؟
القصيدة طويلة ياشين وأنا محاصرٌ بحد الكفرِ وحد العمرِ فاغفري للفقاهِ فقهها ’ وللساعات دقائقها ولقلبي آة .. وسامحيني ..