21‏/12‏/2010

عرفان

أين أبي ؟

كانت الأجوبة كثيرة ومتفرعة

أبوك موجود لكنه مشغول ..
 موجود لكنه في سفر ..
موجود لكنه يأتي في ساعات متاخرة وانت مُلقى بالنعاس

أزيد في اصراري ونحيبي : أين أبي .. أين أبي ؟

يصرخ ابن الجيران
 بالحقيقة المفجعة : كيف ستراه وأنت اعمي ؟!

ابكي كثيرا وتستمر هكذا حكايتي مع الله وظلمة الكون


هناك 14 تعليقًا:

غير معرف يقول...

عمى القلوب أشد من عمى العيون

Amwaj يقول...

رأي من رأي t7l6m.com

الزين يقول...

ادراك وجود الله لا يحتاج بصر بل يحتاج بصيره
ادراك وجود اباك لا يحتاج عيناي يحتاج احساس

عدم وجود حولك الشي لا ينفي وجوده بالمطلق العام
غياب النور يعني العتمه
وغياب العتمه يعني النور
وكل ينفي وجود الآخر
ومع هذا كل يؤكد وجود الآخر بنفس الوقت

:)

عودا حميدا يالشيخ

Safeed يقول...

(يا علي) الإيمان قول مقول، و عمل معمول، "وعرفان العقول" - الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله

أحمد محمدي يقول...

شكرا للجميع

غير معرف يقول...

جدا مؤلم ذلك الشعور عندما لا تستطيع أن ترى تلك الألوان التي تملأ الكون من حولك...ولكن هناك ما هو أشد ألما من ذلك عندما ترى كل ما هو حولك ولكنك تجهل أدق تفاصيل النفوس التي تحيط بك......

دمت بود:)

أحمد محمدي يقول...

شكرا بوك على هذه المشاركة المدهشة !

شكرا يا امنيات .. لكن الموضوع يتحدث عن " التوحيد "

وَضَحْ يقول...

"ابكي كثيرا وتستمر هكذا حكايتي مع الله وظلمة الكون"
لم أفهم الجملة الأخيرة ،
أقصدت أن الإنساآن أمام عظمة ربه وعلمهـ أعمى ؟
و هل لنا بكلماتٍ توجز بها لنا ما قصدته ؟
شكراَ جزيلاً ~

~حَدِيـثُ الفَـجْـر~ يقول...

ظلمه الكون ..
ام
ظلمه القلوب التي نحملها بس ثنايا صدورنا

حكاتي مع الله وظلمه الكون
نحن نبصر بعيني قلبنا
و قلوبنا مظلمه
و الله في قلوبنا

هل من الممكن ان يكون الله و الظلمه في مكان واحد؟!
اذا هناك خطب جلل بالامر ..

رائع اخي احمد
و شكرا لك

أحمد محمدي يقول...

غمازة / بعد التحية

المقصود مشار إليه من العنوان وهو " العرفان " وهو علم يختص بمعرفة الله عبر صياغة رؤية تخص الله والعالم والانسان
ومفردة العرفان مشتقة من المعرفة وما يتمحور حوله هذا العلم بأن المعرفة درجات فالذي يسمع عن النار او يشاهد دخانها تختلف معرفته عمن يحترق بها !

اما الكون فقد استخدمه الفلاسفة للاستدلال على وجود الله , فعندهم المعرفة محصورة بالعقل , اما العرفاء فيذهبون بان المعرفة تكمن في القلب , وعلى العارف ان يجتاز بارادته وتصميمه تلك الحجب التي تفصله ما بينه وبين نور الله بداخله
فالكون مادي وبارد , والكون الداخلي مشع ودافئ
يقول علي بن ابي طالب : اتحسب نفسك درما صغير .. وقد انطوى فيكَ العالم الاكبر؟

فالنص يعتمد على الرمزيات
فالطفل هو نموذج للانسان الفاقد لجمال الله , الباحث عنه عند الناس بالسؤال تارةً وبالعويل تارةً
فيرى بالله الابوه والطمانينة والرشاد
وكل ما يراه ويسمعه هو ظل لظل ولا يبصر نور الله الذي يفيض على كل شيء

في حال وجود استفسارات اخرى ارجو ذكرها فهي تسعدني كثيرا وان كنت اعتقد بعد كل هذا العمر بأن الناس تصفق لجمال المعلومة وتقف ضدها في حياتها اليومية !

أحمد محمدي يقول...

من الاولى تسميتكِ بملتقى الارواح لا الروح الضائعة

احسنتم كثيرا

وَضَحْ يقول...

شكراً لكـم على التوضيح وعلى سعة صدركم ~
أجد الموضوع جميلاً فكرةً ومعنىً ،
وبلا شكـ أضافت لوحة فان جوخ رونقاً للصورة المتكونة لدى القارئ ،
كل التقدير ~

كوكتيل يقول...

صباح الخير :)

ما أصعب ذلك الشعور شعور الظلمة في كل وقت والخوف من التعثر ولذلك تجد أكثر من أحبهم الله وأبتلاهم بفقدان البصر عوضو بالبصيرة النيرة :)

دمت بخير :)

أحمد محمدي يقول...

لا شكر على واجب سيدتي غمازه
لوحة فان كوخ ليست بعيدة ايضاً عن اجوائي , لانها تضم كنيسة يجري فيها النور ..

صباح النور يا كوكتيل وشكرا على المشاركة

إرسال تعليق

 

2010 أحمد محمدي. Blogger Templates created by Deluxe Templates | تعريب و تطوير : حسن