أُولدُ
فاعيش تحت رحمة أمي. اجف إذا ما أبعدت عني ثدييها
اكبر
لأكون تحت رحمة أبي و أظافر أخوتي الكبار .
ادخل إلى المدرسةِ
فأكون تحت رحمة المدير و الاخصائي و المشرف و الأساتذة بكل ألوان
وبالفرصةِ
هل سيرحمني ذلك الطالب القوي برفاقه الشرسين ؟
ثم تحت رحمة الامتحانات والمستقبل الذي ينقر على رأسي كنقار الخشب
اتدحرجُ
اتدحرجُ
وصولا لباب الجامعة
أتوزع أطباقا بفم القاعاتِ حساءً من القلقِ
ينتظر بقاياه المتناثرة
على فم الدكتور
اتخرجُ
وقد اثقبت دبابيس التخصص رئتي ,, اقفز مختنقاً من مكتبٍ إلى آخر
تتسول اسئلتي على افخاذ السكرتيات
-: أي قلبي علامَ اهدرت نفسك في مهب الرحمةِ ,ما دام الرزق ينام ويصحو على خصرٍ نحيل, واحمر شفاة قد صار اطول من تاريخك ؟
...........................
......................
................
. . .
تحت رحمة التوظيف , تحت رحمة التفتيش , تحت رحمة التفنيش
تحت رحمة والدها المادي , تحت رحمة تكاليف العرس , تحت رحمة الاستقرار المنزلي , تحت رحمة الطلاق , تحت رحمة المحاكم , تحت رحمة النفقة
تحت رحمة الزحام , تحت رحمة الصيف والسعال , تحت رحمة التدخين , تحت رحمة الذكريات , تحت رحمة الشرطي , تحت رحمة الحاكم المستبد , تحت رحمة أمريكا والنفق الطويل الطويل
وعزائي أنهم كلهم – يا ربي – تحت رحمتك , فهزي يا مريم هذا الجذع
ليتساقط منه هذا الدمع وارحميني
فاعيش تحت رحمة أمي. اجف إذا ما أبعدت عني ثدييها
اكبر
لأكون تحت رحمة أبي و أظافر أخوتي الكبار .
ادخل إلى المدرسةِ
فأكون تحت رحمة المدير و الاخصائي و المشرف و الأساتذة بكل ألوان
وبالفرصةِ
هل سيرحمني ذلك الطالب القوي برفاقه الشرسين ؟
ثم تحت رحمة الامتحانات والمستقبل الذي ينقر على رأسي كنقار الخشب
اتدحرجُ
اتدحرجُ
وصولا لباب الجامعة
أتوزع أطباقا بفم القاعاتِ حساءً من القلقِ
ينتظر بقاياه المتناثرة
على فم الدكتور
اتخرجُ
وقد اثقبت دبابيس التخصص رئتي ,, اقفز مختنقاً من مكتبٍ إلى آخر
تتسول اسئلتي على افخاذ السكرتيات
-: أي قلبي علامَ اهدرت نفسك في مهب الرحمةِ ,ما دام الرزق ينام ويصحو على خصرٍ نحيل, واحمر شفاة قد صار اطول من تاريخك ؟
...........................
......................
................
. . .
تحت رحمة التوظيف , تحت رحمة التفتيش , تحت رحمة التفنيش
تحت رحمة والدها المادي , تحت رحمة تكاليف العرس , تحت رحمة الاستقرار المنزلي , تحت رحمة الطلاق , تحت رحمة المحاكم , تحت رحمة النفقة
تحت رحمة الزحام , تحت رحمة الصيف والسعال , تحت رحمة التدخين , تحت رحمة الذكريات , تحت رحمة الشرطي , تحت رحمة الحاكم المستبد , تحت رحمة أمريكا والنفق الطويل الطويل
وعزائي أنهم كلهم – يا ربي – تحت رحمتك , فهزي يا مريم هذا الجذع
ليتساقط منه هذا الدمع وارحميني
هناك 13 تعليقًا:
الي بيفكر مثلك بيتعب بس الحلو مثل ما قلت نسوي الي بدينا و نتوكل على الله
جميل ما خطته أناملك
كل الشكر والتقدير لك أخي
تحياتي :)
وبعد كل تلك الرحمه
هل من رحمه!!
تبهرني ...
فأقف مدهوشه امام كلماتك ودحرجتها لكل الدهاليز المنسيه هناك
شكرا لك
كلام جميل
تسلم ايدك
أرجوك لترحم نفسك ..
ولتنظر إلى الجانب المشرق .. فحتماً يوجد هذا الجانب في مكان ما!
أخذتني كلماتك إلى كل حالة وتصورتها جميعاً ..
أعجبتني كلماتك كثيراً كما آلمتني ..
دمت بخير
أرفض ..العيش تحت رحمة شخص ، أو موقف أو ماده ، لأنه بيدي حق الاختيار
جميله الكلمات التي صففتها بجانب بعضها البعض ، لتعطينا نمط من أنماط الحياة وفلسفتها
كل الشكر
:)
شكرا اميرة . كلنا تعبانين !
الشكر لج استاذة امواج
الرحمة الفعلية نراها حين نموت . شكرا زين وانشالله نكون دايما عند حسن الظن
الله يسلمك يا كويت ومن
شكرا مرام . جانب مشرق ؟ امممم
ام السعف شكرا لكِ . حق الاختيار شيء نستطيع الاستدلال عليه عقلا ولكنني خسرته وجدانا
كلمات جميلة صاغت فكرة عميقه بمواقف جاده تمر علينا يوميا
رؤيه مختلفه لحياتنا
عجبني جدا الموضوع
أول مرور لي وحتما سأكون بإذن الله من المتابعين لإبداعاتك
اهلا بك عزيزي وشرفتنا ..
شاركت في مدونتك ولم اجد مشاركتي فلا ادري هل هي حفظ على التعليقات ام هنالك خللٌ ما
كذلك لم اجد ايميلك لمراسلتك لان هم كنت ناوي اقولك شغلة بيني وبينك
وشكرا
وبعدين؟
لا زلت أفكر بهذا السؤال!
ربما لا تخفى عليك ما قاله مارتن هايدغر في ان علاج عدمية الحياة هو بالتفكير بالموت ومن ثم ستتحرك ارادتك لصياغة معنى لحياتك
وبما ان انت وانا من اصحاب عقيدة دينية فيبدو ان ما نمر فيه بحاجة الى علاج نفسي لا الى علاج فكري !
ساعدنا الله
كلــهم تحت رحمة الحي الذي لا يموت..
الأرزاق مقسمة , و لن ترحل الروح إلى أن تستوفي رزقها..
نتعب , نشقى , نفرح , نشتاق , هذه هي الحياة ..
لا نتركها إلا بعد أن تتركنا ..
جميعا نشترك في بداية و نهاية واحدة و لكن نختلف بمراكزنا أمام الله الذي نحبه..
أحبه فيعطيني لأشكره و يبتليني لأصبر..
اصبر على هذه الحياة المؤقتة , لتظفر بالحياة الأبدية .. فيتساءلون أين المدون أحمد ..فنرد الآن هو في رفقة الرسول صلى الله عليه وسلم .. اشتاق إليه وصبر لأجل شوقه فظفر..
تدوينة جميلة :)
و إلى اللقاء..
انا وانتِ سنلتقي به , لنستنزل غيث شفاعته بتوسلنا
شكرا لكِ يا هديل والى اللقاء
إرسال تعليق