14‏/01‏/2012

الوصول الى الواقعية


منقول من كتاب الوصول للواقعية لفريق عمل شركة 37signals للبرمجيات 

الوصول إلى الواقعية تعني الأقل. الأقل في الحجم ,الأقل في البرمجة ,الأقل في الخصائص ,الأقل في العمل الورقي. باختصار الأقل في كل شيء غير ضروري (معظم ما تظنه ضروريــــــاً في الحقيقة هو ليس كذلك).
الفصل الثاني : انجاز القليل 

أعمل أقل من منافسيك
الحكمة السائدة تقول لتنتصر على منافسيك لا بد أن تفوقهم في الإنفاق . فإذا كان لديهم أربع مميزات فأنت بحاجة إلى خمس أو 15 أو 25 . و إذا أنفقوا مبلغ من المال عليك أن تنفق ضعفه .و إذا كان لديهم 20 موظف فأنت بحاجة إلى 30 .

هذا الاندفاع هو سمة العقليات المتخلفة ,فهو حتما ً سيقودنا إلى الهاوية . وهو كذلك مكلف و وسيلة دفاعية في بناء المنتجات لا تقوم بها إلا الشركات المترددة. الشركات المترددة و الدفاعية لا تفكر بالمستقبل بقدر ما هي تعيش في الماضي, وهي مقلدة لا رائدة .

إذا كنت تسعى لإنشاء شركة مقلدة , عليك أن لا تكمل قراءة هذا الكتاب .

ماذا تفعل إذاً ؟ الإجابة في إنجاز القليل . أفعل أقل مما يفعله منافسوك لتنتصر عليهم . أبدأ بحل المشاكل البسيطة وأترك المشاكل الصعبة و المعقدة لأي شخص أخر . بدلا ً من الاندفاع وتقديم كل شيء جرب أن تقدم القليل . بدلا ً من انجاز كل شيء جرب أن تنجز القليل .

سنغطي مفهوم انجاز القليل من خلال هذا الكتاب , لكن للمبتدئين فإن القليل يعني :

أقل في المميزات .
أقل في الخيارات أو التفضيلات .
أقل في الأفراد وهيكل الشركة .
أقل في الاجتماعات
أقل في  الأفكار
.
أقل في الوعود .
أقل في التوظيف .
#

إذ لم تستطيع إنجاز كل شيء في الوقت والميزانية المحددة , رجاءً لا تقم بزيادتهما . بدلا ً من ذلك قلص نطاق الخيارات . دائما ً ما يكون هناك وقت لإضافة الأشياء في وقت لاحق– القادم باقي أما الحاضر فهو ذاهب لا محالة .

إطلاق شيء رائع بخيارات أقل مما خطط له أفضل من إطلاق شيء متوسط المستوى مليء بالأخطاء بحجة الرغبة في تنفيذ كل الخيارات في وقت وميزانية محدودة جدا ً. دع السحر للسحرة . فأنت بدأت في العمل الحقيقي من أجل تشغيله وإيصال المنتج.

توصيتنا : قلل من نطاق الخيارات . من الأفضل أن تقدم نصف المنتج على أن تقدم منتجا ً نصف غبي

#

أكثر إيجازاً، أسهل تغييراً
إذا الشيء ازداد ضخامةً، تطلب طاقة أكبر لتغييره. هذا صحيح في عالم الأعمال، وكذلك نرى في المحيط من حولنا.

عندما نأتي لتطبيقات الويب، التغيير لابد أن يكون يسير وبأقل تكلفة ممكنة. إذا كنت لا تستطيع التغيير بشكل سريع, فستخسر الساحة لأجل شخص آخر. لهذا السبب عليك أن تركز على أبسط صورة ممكنة لبناء التطبيق.

حجم أقل يتيح لك إمكانية تغير الاتجاه بسرعة، يمكنك أن تتفاعل و تتطور ويمكنك أن تركز على الأفكار الجيدة وتقذف السيئة منها ، يمكنك أن تسمع وتستجيب لزبائنك، ويمكنك أن تدمج التقنيات الجديدة حالياً بدلاً من تأخير ذلك لوقت لاحق. وعوضاً عن امتلاك حاملة طائرات لما لا تمتلك قارباً يمكنك توجيهه وأنت تدخن سيجارتك أو تحتسي شرابك ؟

بذكاء ومرونة، أعمال الحجم الأقل تستطيع بسرعة تغيير كامل نموذج العمل، المنتج، سمة المجموعة و رسالة التسويق. من الممكن أن يعملوا أخطاء ويصلحوها بسرعة. من الممكن تغيير أولوياتها، تشكيلة المنتجات، والرؤية. والأكثر أهمية، يمكنهم تغيير أذهانهم.

#

ابق مرناً عن طريق حد العقبات التي تحول دون التغيير
التغيير هو أفضل صديق، والأكثر تكلفة هو إجراء تغيير، الأقل هو أفضل ما تفعله. وإذا كان منافسوك يستطيعون التغيير أسرع منك، فانك تمتلك نقيصة كبيرة. إذا التغيير ينتج تكلفة كبيرة، فـأنت ميت.

هنا حيث البقاء صغيراً يساعدك حقاً و القدرة على التغيير الدائم يكون شيء مميز يملكه الفريق الصغير تلقائياً! الأمر الذي لا يمكن انه تملكه الفرق الكبيرة أبداً. هنا حيث يحسد الرجال الكبار رجالاً صغار. الأسابيع التي يمكن أن يأخذها فريق كبير في منظمة ضخمة للتغيير من الممكن أن تستغرق يوماً في منظمة صغيرة وضعيفة. هذه الميزة التي لا تُقدر بثمن، رخص وسرعة التغييرات هي السلاح السري للأصغر.

#


في بعض الأحيان يكون أفضل طريق لمعرفة ما الذي يجب أن يكون عليه تطبيقك هو معرفة ما لا يجب أن يكون عليه . تعرف على أعداء تطبيقك لتعرف أين تكون وجهتك.

#

بشكل واضح وجلي عرّف رؤية محددة لبرنامجك: ماذا يُساند؟ عن ماذا يكون حقيقة؟
قبل أن تبدأ في التصميم او كتابة الشفرات البرمجية, تحتاج الى معرفة الغرض من برنامجك - وهو ما يُعبر عنه بـ الرؤية . فكّر بعمق. لماذا يجب أن يُوجد هذا البرنامج؟ مالذي يجعله مختلفاً عن البرامج الأخرى المشابهة؟ .

هذه الرؤية ستُوجه قراراتك وتبقيك على طريق ثابت. حينما تجد نقطة اختلاف، إسأل: " هل نحن صادقون مع هذه الرؤية؟ "

#
لا تضييع الوقت على مشاكل لا تمتلكها بعد
هل أنت مضطر للقلق حول قياس 100.00 مستخدم يومياً عندما تحتاج سنتان للتحصل على هذا العدد؟

هل يتعين عليك استأجر ثمانية مبرمجين إذا أنت تحتاج إلى ثلاثة فقط اليوم ؟

هل تحتاج 12 خادم (servers) إذا استطعت تشغيل اثنان فقط لمدة سنة ؟

كن كالشراع
يقضى الناس غالباً وقتاً أكثر من اللازم يحاولون حل مشاكل مقدمة و التي لم تحصل بعد! لا تفعل ذلك. 
لا تجهد المواد حتى تضطر لذلك. لا تبنْ زيادة . زدْ من الأجهزة وبرامج النظام حسب الضرورة. إذا أبطئت لمدة أسبوع أو اثنان فهو ليس بنهاية العالم. كُن صادقاً فقط: اشرح لعملائك بأنك تعاني من بعض الآلام المتزايدة، هم قد لا يُثارون ولكنهم سيقدرون الصراحة.

#

جِدْ السوق الرئيسية لبرنامجك وركّز عليهم فقط
العميل ليس مصيباً دائماً. والحقيقة أنت الذي يتحتم عليك تصنيف من المحق ومن المخطئ بحق برنامجك. الخبر الجيد هو إن الانترنت جعلت إيجاد الأشخاص المناسبين أسهل من أي وقت مضى .

إن حاولت إرضاء كل شخص، لن ترضي أي شخص
عندما بنينا Basecamp ركزنا سوقنا على تصميم الشركات. بتقليص سوقنا في هذا المجال، جعلناه أكثر مناسبة لجذب العملاء المتحمسين اللذين يقدرون المنتج. اعرف من المقصودين ببرنامجك وركّز على إرضائهم.

#

لأساسيات فقط
الإجابة المفضلة لدينا على سؤال "لماذا لم تفعل هذا أو لماذا لم تفعل ذاك؟" هو دائماً: " لأنها غير مهمة فقط" وهذا التقرير يجسد مالذي يجعل المنتج عظيم. اكتشف ما هو المهم فقط واترك البقية.

"لماذا الوقت يُكتب كل 5 دقائق فقط؟ لماذا لا يظهر مع كل سطر محادثة؟" الإجابة: لأنه غير مهم فقط. كم مرة تحتاج لمتابعة محادثة ما بالثانية أو حتى بالدقيقة؟ بالتأكيد ليس أكثر من 95% من الوقت. الظهور كل 5 دقائق كافي لان أي شيء أكثر من المحدد ليس مهماً.
"لماذا لم تسمحوا بالتنسيق الغامق أو المائل أو الملون في المحادثات؟"الإجابة: لأنها غير مهمة فقط. إذا كنت بحاجة للتأكيد على شيء ما استخدم الحروف الكبيرة بالنقر على Caps Lock أو علامتي التنصيص حول الكلمة أو العبارة. هذه الحلول لا تتطلب برامج إضافية، دعم فني، معالجة مستمرة، أو امتلاك دورة تعليمية. علاوة على ذلك، التنسيقات الثقيلة في دردشة نصية بسيطة ليست مهمة.
"لماذا لم تظهروا عدد الأشخاص الكلي في الغرفة عند وقت معين؟"الإجابة: لأنها غير مهمة فقط. أسماء الجميع مُدرجة لذا أنت تعلم من الموجود هنا، لكن ما لفرق الذي يصنعه العدد الكلي إذا كان هناك 12 أو 16 شخصاً؟ إذا كان هذا لا يغير تصرفك، فهو غير مهم فقط.
هل حدوث هذه الأمور لطيفاً؟ بكل تأكيد . ولكن هل هي أساسية؟ هل هي حقاً مهمة؟ كلا .. وهذا هو السبب في تركنا لها. أفضل المصممين وأفضل المبرمجين ليسوا الأفضل مع أفضل المهارات، أو الأصابع الرشيقة، أو اؤلئك اللذين يرقصون على أنغام الفوتوشوب أو بيئة اختيارهم، هم اؤلئك اللذين استطاعوا تحديد ما هو غير مهم فقط. هناك، حيث يصنعون المكاسب الحقيقية.

# اسأل الأشخاص عن مالا يريدونه
معظم أسئلة استبيانات البرمجيات و الدراسات البحثية تُركز حول ماذا يريده الناس في المنتج : "ما هي الخاصية التي تعتقد أنها مفقودة؟" "إذا استطعت أن تضيف شيئاً واحداً، ماذا يمكن أن يكون؟" "ما لذي يجعل هذا المنتج أكثر فائدة لك؟".

وماذا عن الوجه الآخر للعملة؟ لما لا نسال الأشخاص عن مالا يريدونه؟ "إذا استطعت أن تُزيل خاصية واحدة، ماذا يمكن أن تكون؟" "ما لا تستخدمه؟" "ماذا يحصل في طريقك غالباً؟"

الأكثر ليس الحل، في بعض الأحيان المعروف الأكبر الذي تعمله لعملائك هو ترك بعض الأشياء خارجاً.

قدم ستيف جوبز [Steve Jobs] عرض تقديمي صغير و خاص حول مخزن الموسيقى iTunes لبعض أعضاء الإعلام المستقلون. جملتي المفضلة لذلك اليوم كانت إلى متى يستمر الأشخاص برفع أيديهم قائلين: هل "يعمل [س]؟" ، "هل تخطط لإضافة [ص]؟". أخيراً رد جوبز بقوله: "انتظر انتظر – اجعلوا أيديكم منخفضة. اسمعوا: اعرف أن لديك ألف فكرة لخواص مميزة يمكن أن يمتلكها اي تونز، ونحن كذلك. ولكننا لا نريد ألف خاصية وهذا من شانه أن يجعله قبيحاً. الابتكار ليس قول نعم لكل شيء ، انه عن قول لا للجميع باستثناء الخواص المهمة."

#

سارع بتحويل المشاريع إلى واقع ,وأجعلها تعمل في أسرع وقت
تشغيل البرنامج هو أفضل طريقة لخلق الدافع , و توحيد جهود أعضاء فريقك ,واستبعاد الأفكار غير العملية. تشغيل البرنامج لابد أن يكون الأولوية رقم واحد من أول يوم.

لا بأس في أن تقلل من العمل و تتجاوز التفاصيل و أن تستخدم طرق مختصرة في بناء البرنامج إذا كان ذلك يؤدي إلى تشغيل البرنامج بشكل أسرع. فور ما تقوم بذلك سيكون لديك رؤية واضحة ودقيقة عن كيفية بناء البرنامج. القصص المصورة Stories, مخططات الصفحاتwireframes وحتى خليط أكواد الهتمل كلها أمور تقريبية. إطلاق البرنامج هو الشيء الواقعي.

مع الواقعية يتم تشغيل البرنامج ليقترب الجميع من التفاهم والاتفاق. ويبتعد عن النقاشات المنفعلة سواء حول المخططات أو الفقرات التي لا تخدم البرنامج بأي حال من الأحوال. سندرك في الأخير أن ما كنا نظنه تافهاً هو المهم حقا ً.

الأشياء الواقعية تقود إلى ردود فعل واقعية وهذا مايجعلك تصل إلى الحقيقة.

#

كرر العمل بشكل مستمر
لا تتوقع نجاح تجربتك من المرة الأولى. دع التطبيق ينمو ليرشدك , دعه يتشكل ويتطور. في تطبيقات الويب ليس ضرورياً أن تصل الى مرحلة الاتقان . صمم الشاشات و استخدمها ومن ثم اختبرها ,وكرر العملية مرات ومرات.

بدلا ً من الإصرار المسبق على أن يكون كل شيء سليما ً, فإن تكرار عملية بناء التطبيق تجعلك تخذ قرارات واعية وبشكل مستمر خلال عملية البناء. بالإضافة إلى ماسبق أنك ستحصل على تطبيق عملي و سريع نظرا ً لأنك لم تنشد الكمال منذ انطلاقتك. النتيجة ستكون تغذية راجعة وتوجيهات حقيقية لأمور تستحق اهتمامك.

التكرار يؤدي إلى التحرر
لست بحاجة هدف تحقيق الكمال من أول محاولة , خصوصا ً إذا كنت تعرف أنه سيحدث لاحقا ً. معرفة أنك ستعيد النظر في المسائل هي أكبر دافع لإنتاج وتجربة الأفكار قبل أن تقرر قابليتها للتطبيق
# جزئه

تقدير الفترة الزمنية في أسابيع أو شهور ضرب من الخيال. في الحقيقة أنت لا تعرف مسبقا ً ما الذي سيحدث في المستقبل البعيد.

لذا قلص وقتك. قسم الزمن إلى فترات زمنية صغيرة. فبدلا من أن يكون مشروع يستغرق 12 أسبوعا ً, فكر به على أنه عدة مشاريع تستغرق 12 أسبوعا ً . بدلا ً من افتراض أن المهام تستغرق 30 ساعة أو أكثر , قسم المهام إلى أجزاء أكثر واقعية يتراوح الجزء مابين 6-10 ساعات . ثم قم بإنجاز مهمة تلو الأخرى.

أيضا ً نفس الفكرة تنطبق على المشاكل الأخرى . هل تواجه مشكلة كبيرة جدا ً لا تستطيع فهمها؟ قم بتقسيمها. قسم المشاكل إلى أجزاء أصغر وأصغر حتى تستطيع استيعابها.

#
لا تعقد اجتماعات
عادة ما تدور حول الكلمات و المفاهيم المجردة وليست حول أشياء حقيقية (مثل جزء من كود أو بعض تصاميم الواجهات) .
  • غالبا ً ما تقدم معلومات قليلة وغير مفيدة أثناء اللقاء.
  • غالبا ً ما يكون هناك شخص معتوه على الأقل , والذي حتما ً سيجد طريقه لتضييع وقت كل عضو بكلام فارغ.
  • انجرافها بعيدا ً عن المواضيع الرئيسية أسهل من انجراف السيارات في الثلوج الكثيفة.
  • غالبا ً تكون جداول أعمالها غامضه , ولا يوجد شخص متأكد تماما ً من الشيء الذي سيحدث.
  • تتطلب إعدادا ً شاملا ً , وهذا الشيء نادرا ً مايفعله الناس.
وعندما تكون مضطرا ً لعقد اجتماع (وهذا يجب أن يكون حدثاً نادرا ً) , نفذ هذه القواعد البسيطة:
  • ضع المنبة على 30 دقيقة, و رنين الجرس يكون إعلانا ً بانتهاء الاجتماع.
  • قم قدر المستطاع بدعوة عدد قليل من الأشخاص.
  • لا تبدأ الإجتماع أبدا ً دون أن يكون لديك جدول أعمال واضح.


#
اختر الأدوات التي تبقيك وفريقك في إثارة وتحفيز .

أي مبرمج سعيد هو مبرمج منتج ، ولهذا نتفاءل بالسعادة و يجب عليك أيضاً. لا تلتقط الأدوات فقط وتمارسها بالاستناد على معايير الصناعة والأداء القياسية، انظر إلى الحاجات المعنوية: هل هناك عاطفة، فخر، علاقة حرفية هنا؟ هل أنت حقاً سعيد بالعمل في بيئة العمل لمدة ثمانية ساعات يومياً ؟
للسعادة تأثير تعاقبي، أسعد المبرمجين يعملون أشياء صحيحة. يكتبون ببساطة، أسطر برمجية مقروءة. يتخذون من النظافة، الوضوح، المقروءة، المُعبر و الأنيق منهجاً لهم. لديهم المُتعة.

هناك تعليق واحد:

doaa يقول...



اختاري تصاميم هندسية جميلة لتضفي لمسة فنية على جلابية نسائية. استكشفي تصاميم الجلابيات التي تجمع بين الأصالة والعصرية في قصاتها. استخدمي أقمشة فاخرة مثل الحرير أو الشيفون للحصول على مظهر أنيق. جلابيات مزودة بأحزمة تعزز الخصر وتضيف لمسة من التحديد. اختاري جلابيات تحتوي على طبقات متداخلة لمظهر أنيق وراقي تفاصيل تطريز ذهبي تعزز الفخامة وتضيف لمسة من البريق. تفاصيل مستوحاة من الكشمير تعطي للجلابية مظهرًا فاخرًا ويمكن تنسيقها مع إكسسوارات جميلة للحصول على إطلالة كاملة ومتكاملة.

إرسال تعليق

 

2010 أحمد محمدي. Blogger Templates created by Deluxe Templates | تعريب و تطوير : حسن