14‏/02‏/2012

يرحلون ..


يرحلون
كاسماك ملونة بالانهر الرمادية


اضاع صدرك قبلته بين الصخور
بين الضجيج
جبانةٌ تلك الأشرعة
حين لا تثور مع الدموع




يرحلون
ولا تعرف كيف تعوم
يرحلون
وبالصدفة تطفو على خشب مريض
تبادله التوكع
تشاركه التسكع
وتضيع
بين أشواق وجوع
كأنك المصلوب بين شاطئٍ وطين
فهل اتاك حديث الغاشية؟
نارٌ حامية وانين
ويبقى وجه ربك والحنين
ميناءً للارواح الفانية

هناك 4 تعليقات:

كريمة سندي يقول...

أعجبتني الخاتمة للخاطرة كثيرا ونعم بالله سلمت الأنامل

غير معرف يقول...

صباح الخير..

كم اشتقت لتدويناتك الغامضة :)

يرحلون..الكلمة في حد ذاتها مؤلمة.. فالرحيل أصبح اليوم بلا عودة سواء لأرواح فانية احتضنها تراب الأرض ..أو حتى لتلك الأرواح التي تحيا بيننا ولكنها رحلت بلا عودة..

نهاية رائعه للتدوينه:)

دمت بخير

نور يقول...

إن كان الرحيل خيارهم .. فكفى للقلب تعذيب ، وإن كان الرحيل كرهاً لهم .. ربما الأيام تداوي الجراح

دام النبض والقلم

Amwaj يقول...

وتستمر الحياة حتى وإن رحلوا !!

يعطيك العافية :)

إرسال تعليق

 

2010 أحمد محمدي. Blogger Templates created by Deluxe Templates | تعريب و تطوير : حسن