10‏/04‏/2010

اللذة

( اللذة )

القرار ماهو إلا خادم اللذة !
فأي لذة ساحرة بفجرٍ برتقالي ألذ من رؤية هؤلاء السخفاء الذين يتساقطون كمجسمات البولنج , ومكعبات الشطرنج حين يركلها طفلٌ بطرقه أحلامهِ ...

انها الشهوة البرتقالية !
تلك اللذة التي تحتجب بالرموز , فتتفكك هذه السخافات وتدفنها واقفةً بمقبرة السخرية

قل التلذذ !
ولعاب الخيال يجري لامتصاص ثدييها . ثق ان تكاملها يكون بذلك : باخشى ما يهابه المجتمع الواقف على ألواح الجليد : الاذابة بحرارة الجنس ..
لهذا الجسد أول ما قمع في التاريخ و اخر خصمٍ للروح .

أسنانك الربيعية لا تفقه مص الفرَاشات . من عاش مرتزقاً على صدى صوته في الكهوف يلوث فمه مع وهج الصباح

ربما قبائل " الأنوف " لم تكلمك على جسر ساعاتك الرمادية
فهل ستولعه بابط المكتبات ؟

**

" لحمك لذةٌ بأنين الحيوانات "

قالها بوذا وهو يقرأ الانجيل .. بينما كان الدود يمضغ جذوع أجداده

قد قالها بوذا
ألذ مافي الحياة
أننا نموت .. اللهم آمين

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

وكما عهدت كتاباتك طلاسم لا يفهمها إلا من يعيش في عالمك المبدع .. الموفقية لكَ

إرسال تعليق

 

2010 أحمد محمدي. Blogger Templates created by Deluxe Templates | تعريب و تطوير : حسن