يرحلون
كاسماك ملونة بالانهر الرمادية
اضاع صدرك قبلته بين الصخور
بين الضجيج
جبانةٌ تلك الأشرعة
حين لا تثور مع الدموع
يرحلون
ولا تعرف كيف تعوم
يرحلون
وبالصدفة تطفو على خشب مريض
تبادله التوكع
تشاركه التسكع
وتضيع
بين أشواق وجوع
كأنك المصلوب بين شاطئٍ وطين
فهل اتاك حديث الغاشية؟
نارٌ حامية وانين
ويبقى وجه ربك والحنين
ميناءً للارواح الفانية