-
اين انت ؟ الاموات خرجوا من قبورهم ,
الارض تتسع , في كل بقعة هناك ملاك او يتيم او غصن زاحف يضج بالثمر والدموع .. ما
الذي تنتظره القطب الشمالي في ذوبانه وكل اهل الارض صارو من اهل اليمين
- انا قادم ..
- يا ايها الطلسمي متى ستأتي , الساعات القليلة تستعد للبداء , الكل ينتظرك
- هل حقا الجميع ينتظرني ؟
- اهي محاولة استفزاز , ام ان جهازك العصبي ترشح للشلل !
- هل .. هل .. حقاً ان الربيع هناك وان قلبي سيزهر ؟ ( تساقط منه دمعة )
- هل هذا هو وقت البكاء !! ألن يتغير الشيعي حتى في تاريخ خلود الفرح ؟!
- هل حقاً ستبصره عيني الضريرة ؟؟
- كحل عينك بالنور وتعال
- .. لقد لمحت مرة ضياء يد موسى من القرآن فأردتني اسيرا مجروحا , فكيف فتنتي بنور وجهه ؟ ستتقطع الاشلاء على الاشلاء ولن يتجاوز ايماني منقار هدهد سليمان
- تعال ودع النور يُعمَدك !
- ان عيني مظلمة كجوف حوت يونس, كبئر يوسف , كغار حراء !
- هل تخشى الردى ؟
- لا وحق ما هشموا من رأس جده وضلع امه
- اذن كن له اسماعيل وسيكون لك ابراهيم , لا تطيل في الجدال وتعال اكسر الغلال حبا وهياما واترك الجمال ينساب من عينك او من نحرك !
- ... ( بكاء )
- لا تبكي .. اسأله عن كل ما تريد , ألم ترغب بمعرفة لماذا ترك السامري سدى وضياعا ؟ ألا تريد ان تسأله ..
- ( مقاطعا ) لكنني سأحترق !
- ستكون ناره بردا وسلاما
- لكنني سأغرق !
- سيعطيك سفينة نوح
- لكنني سأتيه في بعدي واغترابي !
- سيجلبك البراق
- وجراحي ؟ وهذه الذنوب التي تلوي روحي ؟!
- ستحنيك الملائكة بتراب كربلاء .. ستنجو وتنجو ثم تنجو
- ماذا عساي ان افعل ؟ ماذا سأقول له , كيف سأضع عيني في عينيه الداميتين من البكاء على الحسين ؟
- انا قادم ..
- يا ايها الطلسمي متى ستأتي , الساعات القليلة تستعد للبداء , الكل ينتظرك
- هل حقا الجميع ينتظرني ؟
- اهي محاولة استفزاز , ام ان جهازك العصبي ترشح للشلل !
- هل .. هل .. حقاً ان الربيع هناك وان قلبي سيزهر ؟ ( تساقط منه دمعة )
- هل هذا هو وقت البكاء !! ألن يتغير الشيعي حتى في تاريخ خلود الفرح ؟!
- هل حقاً ستبصره عيني الضريرة ؟؟
- كحل عينك بالنور وتعال
- .. لقد لمحت مرة ضياء يد موسى من القرآن فأردتني اسيرا مجروحا , فكيف فتنتي بنور وجهه ؟ ستتقطع الاشلاء على الاشلاء ولن يتجاوز ايماني منقار هدهد سليمان
- تعال ودع النور يُعمَدك !
- ان عيني مظلمة كجوف حوت يونس, كبئر يوسف , كغار حراء !
- هل تخشى الردى ؟
- لا وحق ما هشموا من رأس جده وضلع امه
- اذن كن له اسماعيل وسيكون لك ابراهيم , لا تطيل في الجدال وتعال اكسر الغلال حبا وهياما واترك الجمال ينساب من عينك او من نحرك !
- ... ( بكاء )
- لا تبكي .. اسأله عن كل ما تريد , ألم ترغب بمعرفة لماذا ترك السامري سدى وضياعا ؟ ألا تريد ان تسأله ..
- ( مقاطعا ) لكنني سأحترق !
- ستكون ناره بردا وسلاما
- لكنني سأغرق !
- سيعطيك سفينة نوح
- لكنني سأتيه في بعدي واغترابي !
- سيجلبك البراق
- وجراحي ؟ وهذه الذنوب التي تلوي روحي ؟!
- ستحنيك الملائكة بتراب كربلاء .. ستنجو وتنجو ثم تنجو
- ماذا عساي ان افعل ؟ ماذا سأقول له , كيف سأضع عيني في عينيه الداميتين من البكاء على الحسين ؟
- ( بعد لحظات صمت وقد تغيرت نبرته ) لقد كنت كثير الحزن والكآبة لغيبة امامك , لقد
ظهر , اما خوفك فالامام سيعالجه بطريقته
- ماذا تقصد ؟ ( صوت طرق الباب .. )
يفتح المتحدث الباب , فيلمح الفردوس مبتسماً !
- هل هذا انت يا صاحب الزما - وقبل ان يلفظ الحرف الاخير , يعانقه الامام المهدي , عناق الاب المسافر لابنائه الصغار , فترتسم " النون " وتكتمل الاية ...
ن ,
والقلم
وما يسطرون ,
ما انت بنعمة ربك بمجنون ..
- ماذا تقصد ؟ ( صوت طرق الباب .. )
يفتح المتحدث الباب , فيلمح الفردوس مبتسماً !
- هل هذا انت يا صاحب الزما - وقبل ان يلفظ الحرف الاخير , يعانقه الامام المهدي , عناق الاب المسافر لابنائه الصغار , فترتسم " النون " وتكتمل الاية ...
ن ,
والقلم
وما يسطرون ,
ما انت بنعمة ربك بمجنون ..