يعود تاريخ كتابة هذا النص إلى ما قبل 3 سنوات أو اكثر
اليوم الأول :
كنت أضمر نفسي بعرض الجدار يكفيني رؤية ظلكِ , لهذا كنت صديق المصابيح , و الحق كان بيننا عداء خفي, فهو ينشر نوره عليكِ حاضناً , وأنا أتسمح بما غنمت من شظاياه ,, غنمت الظل وقعنتً يا حلوتي ..
اليوم الثاني :
ألم تكفي مشاكسات القدر بيني وبينكِ ؟ حتى تطاولَ بفصل الكهرباء ؟
لماذا يحسدني ؟
هل يستطيع اتلاف حياة ملايين البشر ويعجز أن يكون عاشقاً لكِ , لذلك يضربني بكل ما أوتي من حسد ؟!
اليوم الثالث :
اتكأ على الحائط وأعد نبضاتي لأعرف الثواني التي هرعت إليكِ أواسي نفسي : ربما تخرج الآن ربما تأتي الآن ربما تلمحني وتشعر الآن .. آة متى سيأتي الـ "الآن " ؟!
اليوم الرابع :
شيء يصلني لكِ ؟ اللغة الانجليزية المستبدة؟! , قد حاولتْ استعماري وصدها قلبي فعاشت سجينة ذاكرتي مكسرة أضلاع .. ها أنا ذا بصمغ القواميس أحاول ألصاقها , فأتورط مع الكلمات , وترتجف العبارات ,, ما أن اشم عطركِ !!
اليوم الخامس :
لا أريد منكِ أي شيء .. فقد ألمحيني وابتسمي !!
اليوم السادس :
يا حلوتي صافحتي يد الباب فذهبت أقبلها وألبسها خواتم أشواقي ...
نهاية الدوام :
سيناريوهات كثيرة وضعتها لأجلكِ .... ينتهي وقت العمل وتغادرين دون أن أدري أي السيناريوهات أفضل
أول الأسبوع :
وأخيراً وأخيراً واخيرأً صافحتها ! عرفتُ اسمها ! سألتني عن اسمي !! أخيرا أخييرا ! ويلاه من ابتسامتها .. دب الربيع في خريف حياتي .. ركلتً الأسى إلى خارج مكتبي أخيراً أخيراً .. ..
وقت الصلاة :
منذ أن تصفحنا وقد خاصمت المياة .. كيف أرضى أن تزيل عطر يداكِ ؟؟!
بغتة الأيام :
المسؤول : استبشر بالخير سنريحك من الحرب !
انا : استريح ؟ بعد كل هذه الطعنات ؟ بعد كل هذه الانتصارات ؟ بعد أن وضعت رايتي بين خصلات شعرها بدل الوردة .. أستريح ؟!
المسؤول : لم أعد أرى فيك شيئاً من كثرة الدماء التي غطت ثيابك .. هل تريد أن تموت ؟!
أنا : موتي الحقيقي بالانسحاب ! أتدري كم لهفة رُميت بالنبال فلاقت حتفها بين عيني ؟ أتدري كم أُسِرَ من أحلامي ؟ أتدري شيئاً عن الحرائق في خيم أمنياتي ؟ أتدري كم مسمارٍ من مسامير الهوى ثقب مشاعري ؟
المسؤول : هذا أمر من الإدارة ستترك جبهة القتال وتعود إلى وطنك ..
أنا : وطني ؟ أي وطن هذا ؟ وطن الماديات ؟ وطن الخداع ؟ وطن الكبت والموت ؟ وطن الواسطات ؟ وطن الجسور المحطمة ؟ وطن المرايا المهشمة ؟ وطن السرقات ؟
المسؤول : وهل لديك وطن غيره ؟!!
أنا : رأيت في عينيها وطني براءتي طفولتي أحلامي آمالي التي وطأتها أرجل الحروب وارهبتها صهيل الهيلوكبترات , وأفزعتها المفاعلات النووية الشامخة , وايأستها صناعة الحتف ....
المسؤول : يالك من خائن ! حرقوه وانصروا وطنكم إن كنتم فاعلين !
أنا : رباه لك الحمد سأموت بجراح التي زرعتها بخناجر عينيها وعطرها المستلقي على كتفي .. !
ثم طردتُ من العمل ...
كنت أضمر نفسي بعرض الجدار يكفيني رؤية ظلكِ , لهذا كنت صديق المصابيح , و الحق كان بيننا عداء خفي, فهو ينشر نوره عليكِ حاضناً , وأنا أتسمح بما غنمت من شظاياه ,, غنمت الظل وقعنتً يا حلوتي ..
اليوم الثاني :
ألم تكفي مشاكسات القدر بيني وبينكِ ؟ حتى تطاولَ بفصل الكهرباء ؟
لماذا يحسدني ؟
هل يستطيع اتلاف حياة ملايين البشر ويعجز أن يكون عاشقاً لكِ , لذلك يضربني بكل ما أوتي من حسد ؟!
اليوم الثالث :
اتكأ على الحائط وأعد نبضاتي لأعرف الثواني التي هرعت إليكِ أواسي نفسي : ربما تخرج الآن ربما تأتي الآن ربما تلمحني وتشعر الآن .. آة متى سيأتي الـ "الآن " ؟!
اليوم الرابع :
شيء يصلني لكِ ؟ اللغة الانجليزية المستبدة؟! , قد حاولتْ استعماري وصدها قلبي فعاشت سجينة ذاكرتي مكسرة أضلاع .. ها أنا ذا بصمغ القواميس أحاول ألصاقها , فأتورط مع الكلمات , وترتجف العبارات ,, ما أن اشم عطركِ !!
اليوم الخامس :
لا أريد منكِ أي شيء .. فقد ألمحيني وابتسمي !!
اليوم السادس :
يا حلوتي صافحتي يد الباب فذهبت أقبلها وألبسها خواتم أشواقي ...
نهاية الدوام :
سيناريوهات كثيرة وضعتها لأجلكِ .... ينتهي وقت العمل وتغادرين دون أن أدري أي السيناريوهات أفضل
أول الأسبوع :
وأخيراً وأخيراً واخيرأً صافحتها ! عرفتُ اسمها ! سألتني عن اسمي !! أخيرا أخييرا ! ويلاه من ابتسامتها .. دب الربيع في خريف حياتي .. ركلتً الأسى إلى خارج مكتبي أخيراً أخيراً .. ..
وقت الصلاة :
منذ أن تصفحنا وقد خاصمت المياة .. كيف أرضى أن تزيل عطر يداكِ ؟؟!
بغتة الأيام :
المسؤول : استبشر بالخير سنريحك من الحرب !
انا : استريح ؟ بعد كل هذه الطعنات ؟ بعد كل هذه الانتصارات ؟ بعد أن وضعت رايتي بين خصلات شعرها بدل الوردة .. أستريح ؟!
المسؤول : لم أعد أرى فيك شيئاً من كثرة الدماء التي غطت ثيابك .. هل تريد أن تموت ؟!
أنا : موتي الحقيقي بالانسحاب ! أتدري كم لهفة رُميت بالنبال فلاقت حتفها بين عيني ؟ أتدري كم أُسِرَ من أحلامي ؟ أتدري شيئاً عن الحرائق في خيم أمنياتي ؟ أتدري كم مسمارٍ من مسامير الهوى ثقب مشاعري ؟
المسؤول : هذا أمر من الإدارة ستترك جبهة القتال وتعود إلى وطنك ..
أنا : وطني ؟ أي وطن هذا ؟ وطن الماديات ؟ وطن الخداع ؟ وطن الكبت والموت ؟ وطن الواسطات ؟ وطن الجسور المحطمة ؟ وطن المرايا المهشمة ؟ وطن السرقات ؟
المسؤول : وهل لديك وطن غيره ؟!!
أنا : رأيت في عينيها وطني براءتي طفولتي أحلامي آمالي التي وطأتها أرجل الحروب وارهبتها صهيل الهيلوكبترات , وأفزعتها المفاعلات النووية الشامخة , وايأستها صناعة الحتف ....
المسؤول : يالك من خائن ! حرقوه وانصروا وطنكم إن كنتم فاعلين !
أنا : رباه لك الحمد سأموت بجراح التي زرعتها بخناجر عينيها وعطرها المستلقي على كتفي .. !
ثم طردتُ من العمل ...
هناك 11 تعليقًا:
يا حلوها من طرده
تسلم على هالموضوع
طُرٍدت بشرف :)
كن بخير
مبهر
......
ما اقدر اقول اكثر من جذي
اخاف اقول اكثر من جذي وتضيع نكهة البوست من ذائقتي
..
سعف , مهندسة .. يعني بتصرفون علي وانا مطرود من وظيفتي ؟! لوول . شكرا لكم
زين . شكرا لج . دايما تحرجينا بلطفج
مفاجأة كانت رؤية جريح الهوى
رومانسية قاسية ومضرجه بالدماء
مختلف ومبدع
شكرا لك عزيزي تحلطم , نحتاج الى الجنة كي نتشافى
رائع و مؤلم ..
اعدت قرائته كثيرا..
وان شاء الله تلقى وظيفه ;q
دمت مبدع :)
شكرا لج استاذة حديث الفجر
واذا عندج لي واسطة لا تنسينا :)
جميل
ضريبة العشق إذن
استمتعت بالتجول هنا :)
لم أجد لحظة ملل وأنا أقرأ مابين أيام اسبوعك!
لا ضجر..بل اهتمام..وترقب لما بعد السطر...
متألقٌ حرفك هنا!
أسجل اسمي هنا...
بين معجبي ماينبض به قلمك
دمت بود
شكرا لكِ اوبن بوك
شكرا لكِ ميوه , شهادة اعتز فيها
بارك الله بكم
إرسال تعليق